قال الدکتور نذیر الحسني ان الحق کما یقال یوخذ و لا یعطی مضیفا عندما یکون للشخص الحق عند الاخرین له المبررات الشرعیة و القانونیة و الاخلاقیة لاخذ هذا الحق.
و تطرق الى وجوب حفظ ماء الوجه عند مساعدة الاخرین قائلا ان القران الکریم عندما تحدث عن وجوب مساعدة الاخرین وضع لها عبارة معینة و قال "و الذین في اموالهم حق معلوم "یعني هذا الحق للاخرین ویجب اعطاء هذا الحق.
وتابع القول: یجب علینا ان نحول مفهوم هذه الایة الى ثقافة یمتلکها المجتمع بحیث ان الفقیراذا طالب بحقه نعتبره کحق حقیقي له و لیس تفضلا منا، اذ یقول القران الکریم : لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ