تهدف الزیارة الى تعزیز العلاقات السیاسیة و الاقتصادیة و تمثل انفتاحا لایران على امریکا اللاتینیة و الذي یعد بدوره استکمالا لسیاسة الانفتاح التي تعتمدها طهران مع دول المنطقة.
الرئیس الایراني الذي بدا جولته بفنزوئلا وصف العلاقات مع کاراکاس بانها جیدة للغایة و قال ستتم ازالة الحواجز الجمرکیة و المصرفیة و التعرفیة من خلال تنفیذ الاتفاقیات الثنائیة و ذلك لتسریع و تسهیل تنمیة المبادلات الاقتصادیة موکدا ان العلاقات مع فنزوئلا مبنیة علی مبادیء احترام المتبادل و التعاون في شتی المجالات بدءا من البناء علی ارضیة مشترکة في مواجهة السیاسات الامریکیة مرور بدعم الاقتصادي و الامني ووصولا الی العلاقات الدبلوماسیة المتینة.
و علی رغم من الحظر المفروض علی ایران من قبل دول الاستکبار العالمي خصوصا امریکا الا انها استطاعت کسر توجهات واشنطن وفتحت بابا واسعا امام تنمیة العلاقات و بالتالي کسر الهیمنة الامریکیة علی الساحة العالمیة .
ویتقاطع هذا التوجه في سیاسة الخارجیة الایرانیة مع مبادی حکومة الرئیسي في تعزیز العلاقات مع جمیع الدول.