قائلا ً ان على العدو ان يخاف وان ينتبه وان لا يخطأ في التقدير وان لا يرتكب اي خطأ في اي بلد قد يؤدي الى الحرب الكبرى، فالحرب الكبرى في المنطقة سيؤدي بكيان الاحتلال الى الهواية والزوال.

السيد نصرالله اعرب عن شكره لكل الذين صنعوا وساهموا في تحقيق هذا النصر ثانياً وخاصة  الناس الذين صمدوا في الشريط الحدودي ولكل الناس الذين حضنوا هذه المقاومة وقدموا فلذات اكبادهم، كما اعرب عن شكره للجيش اللبناني والقوى الامنية والفصائل الفلسطينية ولكل الرؤساء والقوى السياسية ولكل من دعم مقاومتنا.

كما شكر الدولتين اللتين دعمتا المقاومة اي الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية.

واوضح سماحته ان هذا الانتصار لم يأتي بالمجان انما جاء حصيلة سنوات طويلة من الصبر والتحمل والتهجير والاثمان التي قدمت في هذا السبيل.

وفي الشأن السوري  اشار السيد نصرالله الى انه من جملة اهداف الحرب الكونية على سوريا كان اخراجها من محور المقاومة لكنها صمدت بموقفها المقاوم وانتصرت، مؤكدا ان مواقف الرئيس الايراني خلال زيارته لسوريا بعد 12 عاماً من الحرب الكونية عليها تؤكد تماسك محاور المقاومة.

لبنانيا قال السيد نصرالله ان معادلة الجيش والشعب والمقاومة حمت لبنان والامن، معتبراً ان الامان هو شرط اساسي لاي معالجة اقتصادية وسياسة، فمعادلة الجيش والشعب والمقاومة مضلة حماية حقيقية يجب عدم التفريط بها ويجب اخراجها من الجدل البيزنطي والمعادلات الاقليمية في المنطقة تدعو الى التفاؤل.

وحول قضية حاكم مصرف لبنان قال السيد نصرالله اما ان يتنحى بنفسه او يتحمل القضاء مسؤوليته لان حكومة تصريف الاعمال لا تملك صلاحية عزله.

ولفت الى قضية اللاجئين السوريين انه يمكن حلها عبر قراراً  بارسال وفد حكوميا الى سوريا واجراء محادثات حول المسئلة.

تابعوا برنامج قضية ساخنة على تويتر