الكوثر_ يوم النكبة
استشهد ابراهيم النابلسي ومقاومون آخرون، إضافة إلى 40 إصابة بينها 4 حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وتطارد سلطات الاحتلال الشهيد ابراهيم النابلسي (26 عاما) من مدينة نابلس منذ أشهر عدة، ويعد المطلوب الأول لدى الاحتلال في المدينة.
ونجا النابلسي الذي ينتمي لكتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح، من محاولات اغتيال عدة، آخرها كانت قبل أسبوعين استشهد خلالها 2 من رفاقه، وفي شهر شباط/فبراير الماضي تم اغتيال الخلية التي كان عضواً فيها، ولكنه لم يكن متواجدا في المركبة.
وتتهم سلطات الاحتلال النابلسي بالتخطيط للقيام بعمليات فدائية في المدى القريب، والمشاركة بعدة عمليات إطلاق نار باتجاه جيش الاحتلال والمستوطنين.
وكان نشر إعلام العدو قبل أشهر من استشهاده صورة النابلسي ووصفه بـ “صاحب الارواح الـ9″، متسائلا “من هو المطلوب غير القادرين على اغتياله، من هو إبراهيم النابلسي؟”.
وكشف إعلام العدو ، أن “من قاد عملية تصفية النابلسي قائد لواء شمرون روي زويغ الذي كان أصيب برصاص النابلسي نفسه خلال عملية إطلاق نار نفذها على منطقة قبر يوسف قبل أسابيع”.
ومنذ ذلك الوقت وجيش الاحتلال يقتحم المدينة بشكل مكثف بحثا عن النابلسي في سبيل تحقيق هدفه باغتياله الذي تحقق بعد تفجير منزل كان متحصنا داخله.
رسالة النابلسي الأخيرة
وجه الشهيد إبراهيم النابلسي، وصيته عبر رسالة صوتية من داخل المنزل الذي كان محاصرا به في مدينة نابلس، وقال فيها "أنا بحب إمي كثير يا شباب، ولو استشهدت ما حدا يترك البارودة".