الكوثر_فلسطين المحتلة

نعت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عضو مجلسها العسكري ومسؤول وحدة العمليات فيها، الشهيد إياد الحسني، الذي ارتقى من جراء عملية اغتيال إسرائيلية في حي النصر، وسط مدينة غزة.

انضم إياد الحسني إلى حركة الجهاد الإسلامي مع بدايات تأسيسها في ثمانينيات القرن الماضي.

والحسني من أبرز قادة "سرايا القدس" ومن أهم المطلوبين لـلكيان الصهيوني ، منذ أكثر من 26 عاماً، وهو ممن أشرفوا على عمليات استشهادية داخل المدن التي يحتلها الكيان الغاصب في إبّان عمل الجناح العسكري للجهاد الإسلامي الأقدم، "قسم"، وهو مسؤول عن سلسلة عمليات أخرى في الانتفاضة الثانية.

ويُعَدّ القيادي الحسني من مؤسسي الجناح العسكري الأول "قسم"، و من أبرز المطلوبين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، بسبب ما له من يد كبيرة في تخطيط العمليات الاستشهادية داخل المستوطنات الصهيوينة خلال أعوام انتفاضة الأقصى.

ومن أبرز العمليات، التي أشرف عليها، عملية بيت ليد، التي كان ضالعاً فيها عام 1995، وأسفرت عن مقتل 22 صهيونيا.

وكان الحسني أحد مخططي هذه العملية، وهي واحدة من أبرز عمليات الجهاد الإسلامي الاستشهادية، وهي عملية مزدوجة نفذها أنور سكر (الشجاعية) وصلاح شاكر (رفح)، في صبيحة يوم الأحد، 22 كانون الثاني/يناير 1995، وأسفرت عن مقتل 22 جندياً إسرائيلياً وإصابة 63، بينهم 20 جروحهم خطيرة، الأمر الذي جعل صحيفة "يديعوت أحرونوت" تطلق عليها "أقسى العمليات التي استهدفت جيش الاحتلال داخل الخط الأخضر".

ونفذت العملية في تجمع لجنود "جيش" الاحتلال عند مفترق طرق بيت ليد.

ويشغل الحسني مسؤولية وحدة العمليات في سرايا القدس منذ أعوام.

وأدى دوراً مهماً في التصدي للاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة وإطلاق الصواريخ على الكيان خلال الأعوام الماضية.