وقال عليان : باعتقادي الذي يجري في المنطقة وخاصة في الكيان الاسرائيلي وايضاً الحرب في اوكرانيا وما يظنه الامريكان والغرب انهم باستطاعتهم ان يستنزفوا روسيا في الحرب الاوكرانية وبالتالي تقسيم روسيا، لكن امر اصبح معاكساً وانقلب السحر على الساحر، فاليوم الذي يعيش ازمة فعليه هم الاتحاد الاوروبي، الذي اعترض فعلياً على عودة سوريا الى جامعة الدول العربية والامريكان قالوا ان سوريا لا تستحق ان تعود بدون شروط.
واضاف الباحث السياسي: الدول العربية اليوم اصبحت ترى بعين مختلفة، وما كان يراد من هذه الامة من تشرذم وتفتيت اواصرها وتضعيفها، خصوصاً واننا نعرف دور سوريا ضمن الحلقة المتصلة من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى العراق وسوريا والدور المستجد لليمن وما يجري في فلسطين مع العدو الاسرائيلي، وجاء الدور العربي وان كان متاخراً لاعادة الصف العربي.
واردف عليان قائلا: فالدماء والصبر للشعب السوري والقيادة الحكيمة للسوريا والحلفاء الذين وقفوا الى جانب سوريا كل فترة العدوان والحرب الكونية على سوريا طيلة هذه السنوات هو الذي جعل هذه الدول تفشل في مشاريع تفيت هذه الامة واضعاف الامة، في مواجهة الغطرسة الامريكية والمشروع الصهيوني وطمس القضية الفلسطينية هي سوريا، اليوم القراءة مختلفة، ادركت الدول العربية وخصوصاً التي اشتركت مع الغرب ومع الامريكان ومع المشروع الامريكي الصهيوني في تفتيت سوريا وتقسيمها ان هذا الامر سينعكس على الجميع.