الخارجية السورية في بيان شددت على اهمية العمل المشترك والحوار والتصدي للتحديات التي تواجهها الدول العربية.
من جهته قال الناطق باسم الخارجية العراقية "احمد الصحاف" من القاهرة ان دبلوماسية الحوار ومساعي التكامل العربي الذي يتبناها العراق كان لها جهد حقيقي في عودة سوريا لمقعدها في الجامعة.
وبعودة سوريا للجامعة العربية تطوى صفحة سوداء في طريقة تعاطي الجامعة مع سوريا التي واجهت وحلفاءها الارهاب العابر للحدود والطوائف بشكل من اشكال النتقاس من سيادة الدول التي تعامت عنها الجامعة العربية، لا بل تداعت لعطاء مقعد سوريا لجماعات متطرفة مسلحة كان همها الوحيد تدمير سوريا خدمة لاجندات هدامة.
وتمثل هذه العودة انتصاراً لسوريا التي واجهت الارهاب والتدخل الخارجي وانتصاراً لمحور المقاومة الذي وقف معها في احلك الظروف، كما ان الجامعة العربية وصلت الى هذا القرار متأخرة كثيراً .
كما ان البيان الصادر عن الجامعة العربية بهذا الخصوص يعكس ادراكاً لهذه الحقائق وحرصاً على الامن القومي العربي وحرصاً ايضاً على ان تكون هناك عملية سياسية في سوريا بعيداً عن الارهاب والتآمر والتدخل الخارجي، وكانت الجامعة العربية جمدت عضوية دمشق فيها في تشرين الثاني نوفمبر عام 2011 بموافقة ثمانية عشر دولة في حين اعترضت ثلاث دول هي سوريا ولبنان واليمن وامتنع العراق انذاك.
لمتابعة برنامج قضية ساخنة على توتير اضغط هنا