الكوثر - ايران
وأضاف العميد أمير أشتياني في إشارة إلى دعم القوات المسلحة و وزارة دفاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحرب الشاملة في سوريا مع داعش: لقد حان وقت إعادة الإعمار والازدهار في سوريا في مختلف المجالات.
و قال في إشارة إلى جهود الدبلوماسية الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في اجتماع موسكو الرباعي بهدف تحقيق استقرار الأمن، أشار إلى أن الاعتماد على القوة المحلية والداخلية هو أحد أهم مكونات السلطة في أي بلد.
و اشار إلى أن وزارة الدفاع الإيرانية حققت قوة إنتاجية في مختلف المجالات البرية والبحرية والجوية والفضائية و إلكترونيات وبعيدًا عن التبعية وتأثير الحظر في صناعة الدفاع ، فقد تمكنت من إبراز دورها في مجال العمل ومحاربة الإرهاب ودعم الدول المضطهدة.
وأضاف العميد أشتياني : إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استعداد للتعاون مع الجمهورية العربية السورية في بناء المصانع وإطلاق خطوط إنتاج للمنتجات الدفاعية الاستراتيجية من أجل تعزيز أمن الشعب السوري و من أجل إنشاء البنى التحتية الدفاعية متعددة الأطراف وتعزيز قاعدة الأسلحة في سوريا.
كما أكد وزير الدفاع السوري أن أمن واستقرار سوريا قد ترسّخا بدعم من الإخوة الإيرانيين وأصدقائها الحقيقيين و قال: إن تعزيز القاعدة الدفاعية لسوريا سيجعلها أكثر استعدادًا لمحاربة الإرهاب باعتباره أحد محاور المقاومة.
وأعرب الفريق علي عباس عن تقديره للدعم الذي تقدمه وزارة دفاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال الدبلوماسية الدفاعية قائلاً: الأعداء لا يدخرون جهداً للإضرار بالعلاقات الأخوية والودية بين سوريا وإيران. لكن العلاقات بين البلدين الشقيقين، تعمق و ترسخ كل يوم من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
و التقى وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة الذي زار سوريا يومي 3 و 4 أيار / مايو مع الرئيس الايراني آية الله سيد إبراهيم رئيسي ومجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين في جمهورية إيران الإسلامية وزير دفاع الجمهورية العربية السورية الفريق علي عباس .