الكوثر_ايران
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن أمريكا عبرت عن قلقها من زيارة الرئيس الإيراني لسوريا ونتائجها ووصفتها بالشر! بالتأكيد إن غضب النظام الشرير الذي كسر قرنه في سوريا و كل المنطقة من قبل إيران ومحور المقاومة، والذي يجب أن ينهي وجوده العدواني في سوريا، هو أمر طبيعي. "أغضب ومت غضبا".
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأربعاء، الرئيس الإيراني آية الله إبراهيم رئيسي الذي وصل إلى سوريا على راس وفد دبلوماسي، ليكون اول رئيس ايراني يزور هذا البلد بعد فترة استغرقت 13 عاما.
وبحث الرئيسان العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وسبل تطويرها، كما تناولت المباحثات بين البلدين، التطورات في منطقة غرب آسيا وانعكاس التغيرات العالمية على المنطقة وتوحيد الجهود من أجل استثمار هذه التغيرات لصالح البلدين وشعوب المنطقة.
ووقعت ايران وسوريا 15 وثيقة للتعاون الثنائي، خلال اجتماع مشترك عقد في دمشق، الاربعاء، برعاية وحضور رئيس الجمهورية الاسلامية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ونظيره السوري "بشار الاسد".
وأكد الرئيسان في تصريح لهما خلال الاجتماع، على دور "خطة التعاون الشامل وطويل الامد المشتركة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية" وبما يحقق مصالح شعبيهما وسائر شعوب المنطقة.