خاص الكوثر- قضية ساخنة
من العاصمة الاردنيه، عمان بدا رئيس مجلس النواب الامريكي كيفن مكارثي، والوفد النيابي المرافق له زيارته الى المنطقة، حيث التقى الملك عبدالله الثاني الذي اكد لضيفه على ضرورة تكتيف جهود التوصل لافق سياسي للقضية الفلسطينية.
من الاردن، حتى رئيس الكونغرس في الكيان الصهيوني الاحد، الزيارة جاءت بعد دعوات رسمية من رئيس الكنيسة الاسرائيلي أمير أوحانا الذي قال ان الكنيسة صاىق على طلب له بتوجيه دعوة الى رئيس مجلس النواب الامريكي لالقاء كلمة في الكنيسة، حيث سيصبح مكارثي ثاني مسؤول في منصبه يخاطب الكنيسة في تاريخ العلاقات بين البلدين حتى اليوم.
وفور وصوله اكد مكارثي انه اذا لم يدع الرئيس، جو بايدن، بنيامين نتياهو الى واشنطن العاصة قريبا، وسوف يقوم بذلك.
في اشارة واضحة الى الاختلاف الكبير في واشنطن، فاصلاحات نتنياهو القضائية تعصف بكيانه وتزيد من حدة التوتر داخله، رغم سعي مكارثي اظهار خلاف ذلك من خلال وفده النيابي الذي ضم اعضاء من الحزبين الامريكيين.
واستئنف الكيان الاسرايلي من جلساته من يوم الاثنين بعد عطلة برلمانية استمرت شهرا و استئنف معه القتال حول خطة حكومة نتنياهو المثير للجدل لاصلاح النظام القضائي التي ادت الى انقسام الاسرائيليين.
واثارت قلق واشنطن اكبر حليف للكيان الغاصب وصورت حكومة الكيان زيارة مكارثي على انها اشارة الى دعم الولايات المتحدة لها ويعتبر المراقبون ان التكريم النادر الذي منح لمكارثي هو ضربات قوية للرئيس الديموقراطي جو بايدن.
لمتابعة برنامج قضية ساخنة على توتير اضغط هنا
للمشاركة في المجموعة الخاصة لقناة الكوثر الفضائية على واتساب اضغط هنا