ودانت الخارجية الايرانية في بيان صدر اليوم الاربعاء الاتهامات التي جاءت في بيان وزراء خارجية مجموعة السبع ضد الجمهورية الاسلامية مؤكدة ان هذه الاتهامات لااساس لها وانها تعد تدخلا في الشأن الايراني الداخلي.
واضافت : ان بيان مجموعة السبع يمثل توجه الاطراف الغربية من جانب واحد بما يناقض السلام والاستقرار والأمن الاقليمي والعالمي، حيث تحاول مجموعة السبع فرض ارادتها على الدول المستقلة.
وتابع البيان : ان من المؤسف ان الدول الاعضاء في مجموعة السبع وبدلا من انتقاد امريكا لتعديها على القانون والخروج غبر المبرر من الاتفاق النووي وفرض حظر غير انساني على الشعب الايراني يرقى الى الجرائم ضد البشرية ، فأن هذه الدول راحت تكيل الاتهامات التي لا اساس لها بشأن برنامج ايران النووي السلمي ، في حين اعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية مرارا وتكرارا ان السلاح النووي وعلاوة على حرمته الدينية فانه غير وارد مطلقا في الاستراتيجيات الدفاعية والأمنية لايران.
واضافت الخارجية ان طهران عازمة على مواصلة التعاون الفني البناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اطار معاهدة "ان بي تي" والاتفاقية الشاملة للضمانات، والمنتظر من باقي الدول عدم التدخل وعدم تسييس مايجري بين ايران والوكالة من خلال الضغوط على هذه المنظمة الدولية.
واكد بيان الخارجية الايرانية مجددا على استمرار توجهاتها البناءة والمسؤولة لاستئناف العمل على التوصل الى محصلة لمفاوضات فيينا طبقا للتوافقات التي حصلت ودونت في مسودة المفاوضات، مضيفا ان استمرار وقف المفاوضات ناشئ من خطأ الحسابات والسياسات الخاطئة للغرب محملة الاطراف الغربية مسؤولية استمرار هذا الوضع.
وذكَرت الخارجية الايرانية وزراء خارجية مجموعة السبع بأن أمن الملاحة في مياه الخليج الفارسي ومضيق هرمز خلال العقود الماضية كانت رهنا بالموقف المسؤول للجمهورية الاسلامية، وتوجيه الاتهام لايران في هذا المجال انما هو تبرير لما يسببه الوجود العسكري الامريكي من اخلال في أمن واستقرار المنطقة.
كما اكد البيان ان ايران ومنذ اندلاع الأزمة الاوكرانية اعلنت انها لاترى في الحرب حلا لأي أزمة ومن بينها الازمة الاوكرانية، ودعت الى وقف الحرب فورا وحل الخلافات عن طريق الحوار السياسي ، وشددت على احترامها لوحدة جميع الاراضي الاوكرانية ، كما انها اكدت انها لم تزود طرفا باي سلاح على حساب الطرف الآخر ولن تفعل ذلك مستقبلا.