وأكدت الفصائل أنها الطريقة الأمثل والأنجع للرد على جرائم الاحتلال التي تستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني إنسانًا وأرضًا ومقدسات.
حركة حماس
حركة المقاومة الإسلامية حماس وعبر المتحدث باسمها حازم قاسم، قال إنه للمرة الثالثة خلال شهر توجه المقاومة ضرباتها لجيش الاحتلال في نفس المكان في بلدة حوارة، لتؤكد عجز الاحتلال وكل منظومته العسكرية والأمنية على مواجهة الشباب المقاوم في الضفة الغربية".
وأضاف أن المقاومة في الضفة الغربية قادرة على مفاجأة الاحتلال في كل مرة، فلا يمكن للاحتلال أن ينعم بالأمن وهو يمارس الاغتيالات ويعتدي على المقدسات ويواصل احتلاله واستيطانه".
حركة المجاهدين
بينما باركت حركة المجاهدين عملية حوارة، مبينةً أنها تمثل رد طبيعي وعملي على جرائم الاحتلال بحق مقاومينا وشعبنا في الضفة. وأكدت أن المنظومة الإسرائيلية لن تتمكن من احتواء مقاومة الشعب الفلسطيني أو كسرها، لأنها تعبر عن الحالة الرافضة للمحتل وجرائمه المتواصلة.
حركة الاحرار
بدورها، قالت حركة الأحرار إن هذه العملية البطولية تأكيد أن شعبنا لن يكسره العدوان ولن يوقف مقاومته الحصار والإجرام، داعيةً المقاومين للمزيد من العمليات البطولية والنوعية للرد على جرائم الاحتلال ولجم عدوانه المتواصل.
حركة فتح الانتفاضة
من ناحيتها، شددت حركة فتح الانتفاضة على أن عملية حوارة صفعة وضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، وتثبت من جديد هشاشته وضعفه أمام إرادة الصمود والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني.
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين
أما حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، أكدت أن العملية الجديدة وكافة عمليات المقاومين هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى من أجل مقارعة الاحتلال وقتاله حتى تحرير فلسطين المحتلة من بحرها إلى نهرها وطرد المحتل الغاصب إلى المنافي. وأضافت: "نشدُ على أيدي كافة المقاومين والشبان الثائر في الضفة الغربية وندعوهم إلى الاستمرار في العمليات البطولية والرد على غطرسة المحتل ومستوطنيه".
لجان المقاومة في فلسطين
من جهتها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إن العملية تؤكد أن شعبنا الفلسطيني ومقاوميه الأبطال وشبابه الثائر الحر لا يٌراهن إلا على صموده وعزيمته وإرداته وإيمانه العميق بحق في أرضه ومقدساته. وأضافت أن عملية حوارة هي رد متجدد على المؤامرات والمخططات الخبيثة للإدارة الأمريكية ومؤتمراتها الأمنية المعادية لقضيتنا وحقوقنا. واختتمت لجان المقاومة بيانها بالقول: "ندعو شبابنا الحر الثائر ومقاومينا الأبطال في كل شبر من أرضنا الفلسطينية من البحر إلى النهر إلى مزيد من العمليات القوية والنوعية والموجعة ضد جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه المجرمين حتى زوالهم عن أرضنا المباركة".
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فأكدت أن شعبنا حسم خياراته أن المقاومة وحدها هي القادرة على كنس الاحتلال والمستوطنين وليست المسارات والتفاهمات الأمنية التي تشكل غطاءً سياسياً على جرائمه.