وقال كنعاني و ردا على الأنباء التي نشرت عن لقاء رئيسي وزراء الكيان الغاصب للقدس وبريطانيا قال : "من الفكاهات الخالدة في التاريخ ، بأن يتهم كلا من النظام البريطاني والكيان الغاصب للقدس والذي أحدهما قائم على اغتصاب أرض شعب آخر وارتكاب الجرائم اليومية وقتل الاطفال ، وعلى الرغم من امتلاك ترسانة من الأسلحة النووية يرفض بوقاحة الانضمام إلى "معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية"، والنظام آلاخر الذي نرى تبعات سياساته المثيرة للحروب و الفتن في انحاء المنطقة ، يتهمان في مواقف وقحة ، الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي هي مرساة الاستقرار في المنطقة.
وصرح قائلا : نظرا إلى السجلات السوداء لهذين النظامين ، وفي ظل التطورات الايجابية التي تشهدها المنطقة ، فليس غريباً أن يكونا غاضبين و مستائين ازاء مسيرة التطورات في المنطقة و مساعيهما لاضعاف و تدميرها.
وأدان كنعاني الاتهامات الموجهة من النظام البريطاني والكيان الصهيوني ضد ايران وقال : الجمهورية الإسلامية الايرانية تجدد تأكيدها على أهمية ترسيخ العلاقات مع دول الجوار وضرورة توفير الأمن المشترك من قبل دول المنطقة ، وتذكر مرة أخرى المسؤولية الدولية للدول الداعمة للكيان الصهيوني ازاء الجرائم اليومية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقوانين والأنظمة الدولية من قبل هذا الكيان .