الكوثر - ايران
جاء ذلك في تصريح ادلى به "شمخاني" في ختام زيارته التي استغرقت يوما واحدا للعراق، والتي جاءت عقب زيارته لدولة الامارات العربية المتحدة وقبلها الصين.
وفي معرض الاشارة الى نتائج مباحثاته مع المسؤولين العراقيين، قال امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني : ان هذه الزيارة جاءت في سياق "دبلوماسية الجوار" التي انتهجتها الحكومة الثالثة عشرة (برئاسة اية الله رئيسي) في ايران الاسلامية.
كما اعرب شمخاني عن ارتياحه، لقاء "الانجازات الملفتة" التي تحققت خلال زيارته الى كل من الصين والامارات، والتي جاءت في اطار تعليمات رئيس الجمهورية الاسلامية؛ و"انطلاقا من ذلك فقد تقرر على استمرار هذا المسار من خلال زيارة العراق ايضا".
واوضح، انه "على امتداد الزيارة المكثفة للعراق التي استغرقت يوما واحدا برفقة مسؤولين لدى الاقسام الاقتصادية والمصرفية والسياسية والامنية في البلاد، نجحنا من خلال المباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين في التوصل الى حلول مشتركة وفاعلة بشان ازالة بعض العراقيل الراهنة التي تعترض مسار التعاون بين البلدين".
وفي ضوء التوافقات التي حصلت خلال زيارته الى ابوظبي من اجل تسهيل التبادل التجاري عبر استخدام عملة الدرهم الاماراتية مع طهران، والاليات الجديدة التي جرى الاتفاق حولها مع العراق حول استيفاء المبالغ الايرانية المستحقة لشراء البضائع الاساسية وحل مشاكل النقد الاجنبي بالنسبة لرجال الاعمال الايرانيين، تطلع شمخاني الى تحسن ظروف اسواق العملات الاجنبية في البلاد.
واضاف امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني : الى جانب المباحثات الاقتصادية والسياسية الهامة للغاية التي اجريتها مع رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والمصارف المركزية والتجارية في العراق، تم التوصل الى اتفاق للتعاون الامني بين كبار المسؤولين الامنيين الايرانيين والعراقيين؛ واصفا هذا الاتفاق بانه مهم جدا هو الاخر.
واوضح شمخاني، انه بهدف تنفيذ هذا الاتفاق الذي يتضمن ابعادا مختلفة، سيبذل البلدان جهودا مشتركة للقضاء على مصادر التحركات الشريرة التابعة للمجموعات المناوئة للثورة الاسلامية والتي اتخذت من اقليم كردستان العراق مقرا لاستهداف امن الجهورية الاسلامية الايرانية.