الكوثر_سلطنة عمان
وأضاف الشيخ أحمد بن حمد الخليلي: "نرجو خيرا للأمة من هذا الاتفاق فالكيان الغاصب المحتل اهتزت أركانه وأرعب قلبه وارتعدت فرائصه بسببه؛ لأنه تيقن أنه إيذان برحيله إلى الأبد، ووصيتنا لجميع الأطراف بتقوى الله تعالى والحفاظ على الوئام والسلام؛ المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره"، والله ولي التوفيق.
وأوضح قائلا: "إنا لتُحيي الوحدة بين الأشقاء في المنطقة، ونرحب بالألفة والوفاق بينهم، وندعو الى التعاون في ذلك".
وقال: "نحيي من أعماق قلوبنا ما قامت به سلطنتنا بقيادة عاهلها المفدى ورائدها الحكيم من الريادة الموفقة لأجل السلام والوئام فتحقق ما تصبو إليه من رتق الفتق بعد الشق، ورأب الصدع بعد الفرقة، ولا غرو في ذلك؛ فإن هذه هي رسالة عُمان التي ورثتها أبا عن جد عبر التاريخ".