ودعت الفصائل في بيانات منفصلة، إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
المتحدث باسم حركة الجهــــاد الإسلامي، طارق عزالدين: إعدام الشـهـــــداء الثلاثة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم قرب قرية صرة جنوب نابلس هي جريمة بشعة جديدة تسجل في سجل الاحتلال الغاصب.
وأضاف "نؤكد أن هذه الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا ومقاوميه تثبت كل يوم أن حكومة الاحتلال الإرهابية تعلن الحرب الشاملة على شعبنا وتستخدم كل الطرق البشعة التي تستوجب الرد عليها بكل الطرق والوسائل".
وتابع طارق عزالدين،"حكومة الاحتلال النازية تتحمل مسؤولية جرائمها وستبقى مقاومة شعبنا ثابتة على دربها ولن تتراجع مهما كانت التضحيات فالاحتلال حتما الى زوال".
وقالت حركة "فتح"، إن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال تؤكّد أنّ حكومة الاحتلال ساعية إلى تصعيد الأوضاع، محاولة من خلال ذلك تصدير أزماتها الداخليّة.
وأضافت: أن سياسة ما يسمى "جز العشب" التي يمارسها الاحتلال لن تجدي نفعًا، ولن تُرهب الشعب الفلسطيني الذي سيواصل نضاله، حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ؛ وكبح النزعة الإجراميّة- الدمويّة لمنظومة الاحتلال، محمّلةً الاحتلال مسؤوليّة وتداعيات جرائمه.
بدورها، تابعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، "الاحتلال يُخطئ إن ظن أن جرائمه ومستوطنيه اليومية سترعب الشعب الفلسطيني أو ستضعف إرادته على الصمود أو ستقضي على مقاومته الباسلة".
وأضافت "الديمقراطية" أن "الإرهاب والجرائم الإسرائيلية لا يمكن أن تقابل إلا بمزيد من العمليات النوعية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
إلى ذلك، حملت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الاحتلال كامل المسؤولية على جرائمه اليومية ودماء، مشددةً: "أبناء الشعب الفلسطيني لن تذهب هدرًا".
وأكدت أن المقاومة الفلسطينية ما وجدت إلا لتحمي الشعب الفلسطيني وتصد العدوان وتلجمه عن كل جرائمه ولن تخذل شعبها وستكون وفية لكل دماء الشهداء.
إلى ذلك، أوردت لجان المقاومة في فلسطين، أن دماء الشهداء ستبقى شاهدة على إجرام الاحتلال وفاشيته، مؤكدةً أن الدماء ستكون وقودًا للانتفاضة والثورة في وجه العدو حتى زواله.
لجان المقاومة الفلسطينية
ودعت "لجان المقاومة" إلى تصعيد المقاومة ومواصلة الاشتباك مع العدو ومستوطنيه في كافة ساحات المواجهة على امتداد الأرض الفلسطينية.
من ناحيتها، أردفت حركة الأحرار الفلسطينية، أن شلال الدم النازف في الضفة يؤكد دعم حكومة الإرهاب لهذه السياسة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، ويثبت أن المقاومة وحدها الكفيلة بلجم هذا العدوان.
وشددت أن دماء الشهداء أمانة في أعناق الشعب الفلسطيني ومقاوميه الذين ندعوهم لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في كافة ساحات الاشتباك في الضفة.
وفجر اليوم، استشهد ثلاثة شبّان برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، واعتقل شاب رابع، خلال اشتباكٍ مسلح وقع قرب حاجز "صرة" العسكري غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأعلنت مصادر صحفية اسامي الشهـــداء الثلاثة اللذين اغتالتهم قوات الاحتلال قرب مفرق قرية صرّة جنوب غرب نابلس، هم جهاد محمد الشامي، وعدي عثمان الشامي ومحمد رائد دبيك ورفيقهم المعتقل الأسير إبراهيم العورتاني".