خاص الكوثر_أول الحجج
قال الباحث الدكتور سلمان باقر الخفاجي: هذه النظره الشاملة العامة للواقع الاسلامي في هذه الحقبة بالذات التي قرر الامام (ع) نقل العاصمة من المدينة التي هي عاصمة سيد الانبياء محمد(ص) الى مكة مهد الرسالة وانتقالها لكي تتسع افاق الدعوة الاسلامية ، حبث ان الرسول الاكرم (ع) بعث رحمة للعالمين ، لأن هذا الامر تحكمه امور عديدة الامر الاول هو قبل اختيار الامام الكوفة ماذا كان يعني طبيعة حياة الامة الاسلامية .
وأضاف:إن المدينة ومكه في عام 36 للهجرة اصبحت مضطربة عقائديا وفكرياً ، وحرب الردة التي كانت معاندة للحقيقة ومزقت نسيج الامة الاسلامية لغاية في نفس يعقوب وقصة مالك بن النويرة ولماذا لم يعط الزكاة للحاكم.
واكمل: نحن لا نعطي الزكاة الا للامام الذي بايعناه تحت نظر الله والرسول (ص). ما اتخذه الخليفة الثالث من قرارات لا اعرف كيف اصفها انه يدخل مروان الحكم واباه مخالفا لامر رسول الله (ص) واجزل اعطايا لهم وخلق منهم امكانات مؤثرة في الحياة الاسلامية . لذلك الامام كان يحتاط حفاظا على وحدة الامة الاسلامية وكان لا يعارض بالقوة والسيف وانما كان يدعو وينصح ، هذا السبب واسباب اخرى دعت الامام في ان يفكر بالانتقال .
تابعوا برنامج اول الحجج على يوتيوب