الكوثر_فلسطين المحتلة
هي فلسطين، تلبي نداء مجوعة عرين الاسود، ويجتاح أهلها الشوارع في القدس والضفة وغزة نصرة للمقاومة، وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
حشود غفيرة نزلت الى الشوراع، وملأتها بالهتافات المؤيدة للمقاومة ضد الاحتلال، والمنددة بجرائمه المتصاعدة، لا سيما مجرزة نابلس الاخيرة التي راح ضحيتها أحد عشر فلسطينيا.
ففي غزة، خرج الآلاف في محافظات القطاع الخمس، بعد منتصف الليل في مسيرات مهيبة جابت الشوارع، حمل خلالها المشاركون أعلام فلسطين والمقاومة معاهدين على الاستمرار في خيار المقاومة ومقاومة المحتل. ورفع المشاركون وبعضهم ملثم بعصبة 'عرين الأسود'، صور شهداء جنين ونابلس والقدس.
وفي مدن الضفة، شاركت حشود غفيرة في مسيرات الدعم والتأييد للمقاومة والتنديد بجرائم العدو، لا سيما في مخيمي شعفاط بالقدس، والدهيشة بمدينة بيت لحم، وفي الخليل، ورام الله، ونابلس.
وواكبت المسيرات مواكب بالسيارات والدرجات النارية، وسط هتافات التكبير. وأحرق المشاركون الإطارات المطاطية واغلقوا الطرقات.
وفي القدس المحتلة، شهدت الميادين الرئيسية تظاهرات منددة بانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي. واكدت المواقف ذاتها التي أطلقتها مسيرات الضفة والقطاع.
وأكدت مجموعة عرين الأسود المقاومة، أن من يظن أن العرين انتهت، فهو واهم، فالمقاومة باتت تملك درعا وسيفا.
وكانت قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة في مدينة نابلس، عقب محاصرة منزل كان يتواجد فيه مقاومون، واسفرت المجرزة عن ارتقاء أحد عشر شهيدا بينهم المقاومان الشهيدان محمد ابو بكر، وحسام سليم وما يزيد عن مئة جريح اصيبوا بجروح متفاوتة.
وفي بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد الشهداء جراء اعتداءات الاحتلال الى اثنين وستين شهيدا، خلال الشهرين الأولين من العام الجاري، وتعد هذه الفترة الزمنية، الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام الفين.