النبي حزقيل يُعد الثالث من خلفاء نبي موسى عليه السلام( بعد النبي يوشع وقبل النبي إلياس) وإسمه بمعنى قوة الله و حسب رأي المفسرين هو نفس( ذوالكفل) الذي ورد في القران الكريم و سبب تسميته ايضاً لانه كان سبباً في نجاة 70نبياً من انبياء بني اسرائيل من بطش أشرار اليهود. النبي حزقيل كان يعيش في فترة 573 -595 قبل الميلاد، كان اسيراً في بابل وبعد اطلاق سراحه من قبل الملك الايراني ذهب الى جنوب ايران وفضل البقاء في تلك المنطقة بدلا عن الذهاب الى موطنه فلسطين.
لم يذكر القران الكريم اسمه بالتحديد لكن يذكر قصة قوم تركوا ديارهم حذر الموت فاماتهم الله ثم احياهم؛ يستفاد من بعض الروايات ان اصل مجيئ المرض الى مدينة داوردان( احدى مدن الشام) وفتكه بالناس كان في الإساس عقوبة الهية لان قاداتهم طلبوا منهم الاستعداد لمواجهة الاعداء لكنهم خرجوا من المدينة بحجة الفرار من الطاعون والتخلص من الجهاد فاهلكهم الله بنفس المرض الذي جعلوه حجة لفرارهم.
كتاب حزقيل النبي يعتبر من كتب العهد القديم الذي يتالف من 48 بابا و مدوّن بشكل أنشودة شعرية ويتضمن الرموز والامثال والتنبؤات مثل سقوط أورشليم والشعوب واتحاد بني اسرائيل.
النبي حزقيل مدفون في محافظة خوزستان، مدينة دزفول الإيرانية وهناك رأي يقول بانه مدفون في منطقة الكفل على طريق النجف الأشرف في العراق.