اقول لكل زوجات وامهات الشهداء لن ما قدمناه من شهداء وجراح ليس بالشيء اما ما قدمه أهل البيت (ع) للدفاع عن العقائد الحقة والدفاع الذي قدمته السيدة الزهراء عليها السلام والسيدة زينب عليه السلام .ادعوا لجميع النساء ان يكملن الدور .
ان يسقط الشهيد ليس نهاية المطاف بل البداية لان لا يوجد احد مثل عائلة الشهيد يستطيعون تقديم ما قدمه للدفاع عن الامه نحن بحكم مجتمع نقدم الشهداء نعتقد انها مسألة عادية ، لكن قرأت كلام للامام الخامنئي يقول ان كما الدماء المطهرة للامام الحسين عليه السلام قدمت يبقى الاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء كما ساهمت الدماء المقدسة للامام الحسين بأن يصلنا هذا الاسلام الناصع ، كذلك ايضا الدماء الطاهرة لكل الشهداء ستنبت جيلا يمهد للعدالة للانسانية للقدسية للدفاع عن المستضعفين عندما انظر الى السيد اقول بأننا سنحمل النهج ونحمل الراية.
كما قلت في نهاية هذا اللقاء في مقام السيدة زينب عليها السلام في جلسه مع ضباط المقاومة ، قال السيد بيض الله وجوهكم كما بيضتم الراية الصفراء ورفعتوها عاليا . ما قدمه شباب المقاومة في سوريا هو دفاع عن محور المقاومة بدءا من ايران سوريا العراق لبنان هذا المحور الشريف الذي تجمع ضده كل العالم .
الحرب في سوريا ليست حرب على سوريا ليست من بلد او جهة معينه فقط كانت حرب كونية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، اشكر الله عز وجل عندما قال كلمته الاخيره عندما قرر الذهاب الي سوريا وكان فب وضع امني صعب وهو مطلوب من قبل الامريكان والصهاينة قال لنا اعود من سوريا شهيداً اومنتصراً . عندما انظر الي السيد اقول فعلا لقد استشهد و لقد انتصرنا وان شاء الله سنستمر في حمل هذا النهج .
تابعوا برنامج لقاء خاص على يوتيوب