وفي الذكرى الثالثة لاستشهاد قادة النصر، هكذا بدت مدينة كرمان مسقط رأس الشهيد سليماني .المعزون في كل مكان ومواكب الخدمة منتشرة على طول الطريق المؤدية الى روضة الشهداء. وكأن المشهد لعاشوراء او الاربعين. يصطف رواد المقاومة من داخل ايران وخارجها، لأداء واجب العزاء والتحية وتجديد العهد على المضي على نهجه والأخذ بالثأر لدماءه ومن استشهد معه.
حيث تحدث المشاركون : لا يمكن الحديث عن الحاج قاسم في بضعة دقائق، هذا الشهيد اصبح اليوم اكثر قدرة وتاثيرا في نفوس الاحرار في العالم كله،وبات هو ورفيق دربه الحاج ابومهدي المهندس مدرسة لرواد المقاومة.
وقالت احدى المشاركات: الحاج قاسم كان غيورا على جميع نساء العالم ولم يكن يفرق بين مسلم او مسيحي، وحارب الإرهاب وانتصر عليهم، الحاج قاسم سيبقى خالدا في قلوبنا.
واكد الحضور أنهم مستعدون للوقوف هنا حتى المساء لكي ليلقوا نظرة واحدة على قبره ويسلموا عليه ، فهذا أقل واجب يمكن فعله تجاه من كان يسهرعلى أمن الجميع في البرد والمطر، وساحات المعارك في الليل وفي النهار وفي أقسى الظروف.
ويؤكد الحضور هنا انه ورغم ألم الفقد للشهيد سليماني الا انه خالد في روحه حاضر في فكره ونهجه وحضوره هنا ما هو الا رسالة في وجه الاعداء تقول بأن الثأر قادم لا محالة.