الكوثر- إيران
وقال عبداللهيان على ان الحوار والتعاون بين دول الإقليم من أجل تحقيق السلام والأمن والتنمية ليس خيارا وإنما هو ضرورة ملحة.
واضاف وزير الخارجية الإيرانية قائلاً: نعتبر استقرار بلدنا وأمنه يرتبط بأمن واستقرار المنطقة.. قدمنا أطهر دمائنا وأشجع شبابنا للدفاع عن أمن المنطقة.
وفيما أكد أميرعبداللهيان أن إيران وقفت إلى جانب كل من العراق وسوريا، وشدد على أن جهاد الشهيدين سليماني والمهندس سيظل خالدا في ذاكرة شعوب المنطقة.
هذا وأعلن وزير الخارجية الإيرانية استعداد طهران للتعاون مع كافة دول المنطقة.
وإليكم نص كلمة وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة المنعقد في الأردن:
"يسعدني جدا حيث أتيحت للفرصة مرة أخرى للمشاركة مع القادة وكبار المسؤولين لدول المنطقة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في نسختة الثانية، وأشكر المملكة الأردنية الهاشمية حكومة وشعبا على استضافتها هذا المؤتمر وما أبدته من كرم الضيافة.
يعتبر هذا المؤتمر بمشاركة دول المنطقة دعما منا للعراق وتاكيداً على مساعيه لخلق مجالات التعاون والتعامل بين دول المنطقة، وآمل أن نتمكن في ظل هذه الاجتماعات الوصول إلى منطقة مستقرة ومزدهرة ومتقدمة وقوية، كما نؤكد أن الحوار والتعاون بين دول الإقليم للوصول إلى فهم مشترك من أجل تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية ليس خيارا بل هو ضرورة ملحة
{باللغة العربية} "نحن نؤكد أن الحوار والتعاون بين دول الإقليم للوصول إلى فهم مشترك من أجل تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية ليس خيارا بل هواء ضرورة ملحة"
منذ بدء حكومة إيران الجديدة عملها طورت الجمهورية الإسلامية الإيرانية علاقاتها مع الدول المجاورة ومنها جمهورية العراق الشقيقة، وتؤكد على دعم حكومة العراق ودولة الرئيس السيدمحمد شياع السوداني في رقي العراق وازدهاره، فإن ارتفاع التبادل التجاري والاجتماعات المتبادلة مع كبار المسؤولين في المنطقة وعقد اللجان السياسية الاقتصادية المشتركة وتعزيز أوجه التعاون يدل كله على اهتمام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجيرانها والمنطقة، إننا نعتبر استقرار وهدوء بلادنا وأمنها يرتبطان باستقرار وأمن المنطقة بأسرها."