قال مراسل صحيفة هأرتس العبرية عوزي دا إن الانتصار الكبير هو التضامن العربي مع الفلسطينيين، وأن العلم الفلسطيني كان الأكثر شعبية في هذا المونديال، والشعور هو أن الدولة الــ33 المشاركة في المونديال هي الأكثر أهمية فلسطين، حتى وان تخطينا النصف نهائي ووصلنا الى مباراة البطولة لم يتغير شيئا، داخل الملاعب وخارجها في المترو والشوارع حتى وبعد الإطاحة بالمنتخبات العربية، التضامن مع فلسطين قوي وموجود.
وتابع: انه ومع اقتراب انتهاء المونديال إلا ان الدعم لفلسطين حتى من قبل المنظمين في المترو ومسؤولي الأمن رفعوا أعلام فلسطين على ماكينات كشف المعادن، والقمة كانت عندما أعلن مغربي في مكبرات الصوت بالملعب "تعيش المغرب تعيش فلسطين، تحرير فلسطين المحتلة" وهم لا يقصدون في المناطق التي احتلت عام 67 وانما من البحر إلى النهر.
وأردف: على ما يبدو فان كل مشجع عربي، يتجول مع علم فلسطين، تضامنا عظيما سحب الجميع ويوضح جيدا ان العالم العربي لم ينسى القضية الفلسطينية.
وقد أسفر المونديال عن رسالة سياسية واضحة وجلية، مفادها أنه لا يمكن نزع القضية الفلسطينية من عقول ونفوس الأمة، وأنه لو أتيح لهذه الجماهير للتعبير عن موقفها لشهدنا وضعا مختلفا في البلدان العربية، ودعما لا حدود له لفلسطين وللمقاومة.