قال المحلل حسن هاني زاده: ان الثورة الاسلامية واقعا منذ انتصارها 1979 كانت ومازلت تواجه المؤامرات واحدة تلو الأخرى وأيضا الغزو الثقافي وربما عسكري ونفوذ داخلي من اجل زعزعة الاستقرار ولهذا كله يجب ان يكون هناك دوما حالة من التأهب واليقظة لمواجهة اي احتمال.
وأضاف: الثورة الاسلامية غيرت موازين القوى بعد انتصارها لصالح الشعوب المسلمة وحيث شاهدنا خلال العقود الاربعة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الوحيدة التي ناصرت الشعب الفلسطيني والشعوب المضطهدة في المنطقة ولهذا السبب الولايات المتحدة والدول الاستكبارية تقوم بتآمر على الجمهورية الاسلامية الايرانية بكل الوسائل.
وأكمل: الجمهورية الاسلامية اصبحت قدوة للشعوب، الواقفة في وجه التوغل الصهيوني في المنطقة وان الجمهورية الاسلامية الايرانيى تواجه الان مؤامرة كونية شاركت فيها 47 دولة من العالم لزعزعة الاستقرار واطاحة بالجمهورية الاسلامية ولكن الشعب الايراني احبط هذه المؤامرة وافشلها
تابعوا حلقات قضية ساخنة على يوتيوب