الكوثر_ايران
كشف السفير الايراني في العراق عن اتفاق ايراني مع الحكومة الفدرالية وسلطات كردستان على نشر قوات عراقية على حدود كردستان لكن الاتفاق لم ينفذ.
ولفت الى ان قائد قوة القدس في حرس الثورة اسماعيل قاآني اعرب عن استعداد طهران لدعم الحكومة العراقية بمشاريع كبيرة وتعزيز العلاقات مؤكدا على وحدة وسيادة العراق، ونفى آل صادق اتخاذ إيران خطوات عسكرية للتحرك البري باتجاه هذا البلد.
وقال السفير الايراني في العراق "عن موضوع التحرك البري لم يتطرق اليه وغير وارد اساسا، نحن نحترم سيادة العراق وقدمنا الكثير من اجل ثبات العراق ووحدة العراق ارضا وشعبا ومن اجل ازدهار العراق، ان العراق بلد جار كبير وتربطنا معه علاقات سياسية تاريخية جغرافية عقائدية شريط حدودي طويل، وهذا يحتم علينا التداخل الاجتماعي الموجود بين العشائر سواء بين منطقة كردستان كرديا او في جنوب العراق وجنوب ايران عشائر متداخلة ربما نصفها في ايران ونصفها في العراق، التزاور موجود وحتى التزاوج موجود علاقة حميمية وقوية جدا بين الشعبين العراقي والايراني لذا هذا غير واردو تقوم الجمهورية الاسلامية بدخول بري، اننا كثيرا مع اخواننا في منطقة كردستان وشكلت لجنة امنية مشتركة سابقا بين منطقة كردستان وبين المسؤوليين في الجمهورية الاسلامية على ان يوضع حلول".
وأضاف:نحن نسعى لحل المشاكل التي تطرأ من خلال الحوار وتبادل وجهات النظر مع اخواننا في العراق،وهذه المجموعات العنصرية الارهابية، منذ القدم و منذ انتصار الثورة الاسلامية ربما موجودة كانت تستخدم اراضي منطقة كردستان كمقرات ومعسكرات تدريبية، وتستقطب الشباب الكردي الايراني من الشباب والشابات لاستخدامهم لاغراض عسكرية تخريبية، نحن نتحدث مع اخواننا في منطقة كردستان العلاقة الوطيدة القوية يجب ان لا تصل الى هكذا امور، ان يتم تسلل عناصر انفصالية الى الاراضي الايرانية وتقتل قواتنا الامنية وتفجر مراكزنا الامنية، الحورات طالت كثيرا ولم نحصل على نتيجة في هذا المجال ، اتصور في بعض الاحيان النظرة القومية تطغي على المسأل السياسية او الدبلوماسية والجيرة، لذلك اضطررنا ان نطلب من الحكومة المركزية العراقية ان تتدخل في هذا الجانب.