خاص الكوثر_ ثامن الحجج

 قال الشيخ محمد الربيعي:  بنسبة لعنوان "القضاء والقدر" لغة ، القدر هو قدر الشيء ،قيمة الشيء ،مقدارالاشياء فحين يريد الانسان ان يقيس مثلا قطعة قماش فيضع لها قدرا محددا أو يريد أن يقيس وزن شيء يضع له مقدارا محددا فهذه معنى القدر لغة.  والمعنى الاصطلاحي لا يبتعد كثيرا عن هذا المعنى في بعض الروايات عن الامام الرضا عليه السلام يرجع المعنى  الاصطلاحي للقدر هو مرتبة من المراتب العلم الهي الى معرفة مقادير الاشياء الى معرفة هندسة الاشياء.

واضاف: أما بنسبة للقضاء هو البت بشيء، الحكم البات الذي لاتردد فيه والذي لابد ان يجري، لذلك يسمى فض النزاع بين المتخاصمين" بالقضاء"، القاضي انما يحكم بين المتنازعين كل يجر النار الى قرصه الذي يفعله القاضي يعين ما هو الواقع ويقول حكمت بمعنى قضيت الامر يعني انتهى.

واكمل: ان مسألة القضاء والقدر بالتعبير الروائي يقدم القدر على القضاء اي القدر قبل القضاء في مراتب العلم الهي ، القدر والقضاء مرتبان من مراتب علم الله عز وجل بالاشياء قبل وقوعها، ما من شيء يقع الا يتعقل به علم الله سبحانه وتعالى وليش البقدر والقضاء هما المرحلتان الوحيدتان من مراحل العلم الهي بالاشياء.

بامكانكم متابعة حلقات برنامج "ثامن الحجج" على يوتيوب