واشار نائب مدير ادارة الاعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية ايفان نيتشايف إلى أن جولة أخرى من المفاوضات بشأن العودة لخطة العمل الشاملة المشتركة عقدت في فيينا منذ أيام، وشدد على أن استئناف الاتفاقات الخاصة بالملف النووي الإيراني هي "الطريقة الوحيدة المعقولة والفعالة، والتي ستعيد التوازن وتمنع تصعيد التوتر" فيما يخص برنامج طهران النووي.
وأضاف نيتشايف أن الاتفاقات الخاصة بخطة العمل الشاملة المشتركة مدعومة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي لا يزال ساري المفعول، وقال إن الالتزامات القانونية المنصوص عليها في هذا القرار ليست محل نقاش، وأي انحرافات أو ما يسميه البعض بـ (الخطط البديلة Plan B)، ليست سوى تكهنات تتعارض مع قرارات مجلس الأمن التوافقية.
وأضاف، أن لغة الإنذارات النهائية في مثل هذه المسألة الحساسة والمسؤولة، مثل استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة، لن تنجح.