وجاء في نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
عظَّم اللّه أجُورَنا جميعاً بذكرى فاجعةِ الطَّفِ الأليمةِ، واستشهادِ الإمامِ الحقِّ المعصومِ أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام.
الكلمةُ المنقولةُ عن سيّدِ شُهداءِ كربلاء عليه السلام (أمضي على دين النبي) والتي تشهدُ بِصدقِها إمامتُه المصطفاةُ من اللّهِ عزّ وجل، والثابتةُ يقيناً نقلاً، وعِصمتهُ المُبرَهنُ عليها نصّاً، والتي يُحتِّمُها مقامُ الإمامةِ عقلاً، لا تتركُ مجالاً لمؤمنٍ أن يتَّخذَ في كلِّ حياتهِ منهجاً على خلافِها، وهي فَيْصَلُه في كلِّ كلمةٍ يَنطِقُ بها، وفي كلِّ فعلٍ وتركٍ يأخذُ به.
مِقياسُنا مِقياسُ الإمام، رِضانا من رِضاه، غَضبُنا من غَضبِه، منظُورُنا تابعٌ لمنظورِه. وبهذا يصدِقُ الاِئتمام، ولا صِدْقَ له بدونه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.