الائتلاف أوضح أنّ هذه الجداريّة، الممهورة بكلمة لآية الله الشيخ عيسى قاسم، تجسّد تلاقي الأحرار في البحرين وكلّ الشعوب الحرّة على طريق القدس، والصمود على نهج المحور المقاوم إلى حين تكسّر الجدران وعلو رايات الحريّة في كلّ مكان، وسقوط مشاريع التطبيع كافّة مع الكيان الصهيونيّ المؤقّت.
الجداريّة التي عمل عليها عدد من الرسّامين، تحتلّ ركنًا من الجدار الإسمنتيّ الذي أقامه الكيان الصهيونيّ عند حدود فلسطين المحتلّة مع جنوب لبنان لحمايته من ضربات المقاومة، بيد أنّه صار لوحات فنيّة، كلّ واحدة منها ضربة قاسية له، ترعب جنوده المحصنّين في أوكارهم القابعة وراءه.