وقال العميد فدوي في كلمة له اليوم الاثنين خلال حفل تكريم رواد وحدة الاستخبارات في الحرس الثوري: إن الثورة الإسلامية اليوم في ذروة الاقتدار والشموخ في ظل توجيهات امامي الثورة الاسلامية، وان الشعب الايراني اجهض مؤامرات الاعداء في كل الأوقات بروح جهادية وثورية ، واليوم بالإضافة إلى ذلك يحقق أنصار الثورة تقدمًا في مختلف أنحاء العالم باتباع مسار ومدرسة "الإمام الخميني (رض)".
وأضاف: ان الإمام الخميني (رض) علّم الشعب الايراني الاعتماد على الله والثقة بالنفس ، وخلال الثورة حوّل شباب إيران الإسلامية الغيارى إلى فرص في جميع المشاهد التي خطط لها العدو، وان عملية تقوية الشعب الايراني تتسارع في جميع النواحي يوما بعد يوم.
*الثورة الإسلامية تحدت قوى العالم
واشار العميد فدوي الى إن الثورة الإسلامية تحدت قوى العالم ، وقال: بنجاح كبير تم تقديم نماذج ناجحة للعالم ، وولاية الفقيه هي نقطة التحول في نجاحات واقتدار الثورة الإسلامية ، وكلما جرى تجاهل هذا الأمر تضررت عزة المسلمين.
واضاف: إن صلابة وقوة الجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع القطاعات أصبحت أكثر اتساعا وشدة يوما بعد يوم ، والفضل في ذلك يرجع إلى بركة دماء الشهداء الطاهرة وتعزيز ثقافة التضحية والاستشهاد في البلاد. والشعب الذي تسود فيه ثقافة الاستشهاد لن يهزم بالتأكيد.
*إصرار الحرس الثوري الإيراني جاد في تقوية الشعب الايراني وانتصار الإسلام
وتابع العميد فدوي: ان الحرس الثوري الإسلامي سيدفع البلاد نحو تحقيق أهدافها بالاعتماد على حشود التعبويين في انحاء العالم ، متوكلون على الله ومدرسة الإمام الخميني (رض) وتوجيهات الإمام الخامنئي ، وعزيمة الحرس الثوري جدية في تقوية الشعب الايراني وانتصار الإسلام ، ونحن نتخذ الخطى في هذا الطريق بتسارع.
*الحرس الثوري يعمل بسعة نطاق الثورة
وشدد على أن الحرس الثوري الإسلامي يعمل بسعة نطاق الثورة ، وأن الدفاع الشامل عن القيم الإسلامية هو أحد المهام المهمة للحرس الثوري الإسلامي ، وقال: بالإضافة إلى حراسة القيم الإسلامية ، هنالك مهام أخرى ذات أبعاد واسعة جدًا تم تحديدها للحرس الثوري الذي نجح في مهامه.
واشاد بملاحم كوادر وحدة الاستخبارات والعمليات قائلا: ان قوات الاستخبارات والعمليات دخلت بصدق واخلاص وتفان إلى ميدان الجهاد خلال فترة الدفاع المقدس (في مواجهة الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988)، وان الكثير من النجاحات التي تحققت في سنوات الحرب الثماني المفروضة جاء في ظل اليقظة والمبادرة من قبل قوات الاستخبارات والعمليات.
*تكريم عوائل الشهداء الايرانيين استراتيجية مهمة
واعتبر تكريم عوائل الشهداء والمضحين في الجمهورية الإسلامية استراتيجية مهمة ، وقال: ان عقد اللقاءات والملتقيات وتكريم هؤلاء الأعزاء خطوة فعالة في هذا الاتجاه.
وأشار نائب القائد العام للحرس الثوري إلى أن استمرار مسار وخط الشهداء والدفاع المقدس هو الأولوية الرئيسية في الخطوة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة)، واليوم استراتيجية ثقافة التضحية والاستشهاد مع نهج الجهاد هو أهم استراتيجية للتعامل مع حرب الأعداء الهجينة والناعمة ، والتي يجب أن تؤخذ على محمل الجد.