وخلال كلمته في اجتماع قادة ومسؤولي القوات البرية للحرس الثوري في مدينة مشهد المقدسة بشمال شرق ايران، قال اللواء سلامي: "إذا تجمدت فكرة الهجوم البري اليوم في أذهان العدو ووضعت جانبا ، فليس لأنه لا يملك الإرادة للهجوم على الأرض ، لا ، بل بسبب تعزيز اقتدار القوة البرية وبسبب كونهم لايستطيعون في القتال اجتياز هذه القوة".
وأشار سلامي الى أن أحد اركان قوة الحرس الثوري هو القوة البرية ، وهذه القوة هي قلب وروح الحرس والمصدر الرئيسي لهويته ، وقال: في ظل التوجيهات الأخيرة للقائد العام للقوات المسلحة، فإن قوتنا البرية شهدت تحولا جذريا يشمل التغيير في ضوء الأبعاد الهائلة لهذه القوة في المعارك المستقبلية.
وأضاف: أي دولة مهددة إذا اعتبرت ضعيفة في حسابات العدو فسوف تتعرض للهجوم. لذلك علينا بالتناسب مع وجهة نظرنا حيال التهديدات والأمن القومي والنظام الإسلامي والثورة، أن نعد أنفسنا لهذا الوضع .