وفي تصريحه خلال اللقاء مع كبار مسؤولي المنظمة الايرانية للطاقة النووية اليوم الاربعاء، اعرب اسلامي عن ارتياحه نظرا للانجازات المحلية المشرفة والتي تزيد البلاد قوة وصلابة في مجال التكنولوجيا النووية.
واضاف، ان "هذه النجاحات ادت الى تغيير لهجة الغرب مع ايران، لاننا اخذنا بزمام القوة، ولم يعد ذلك مجرد شعار اليوم".
واوضح مساعد رئيس الجمهورية، ان "الاطراف الغربيين كانوا قد زعموا بانهم قادرين على اقصاء ايران وتحقيق مآربهم عبر استخدام سياسة الضغوط القصوى، كما وجهوا رزمة من التهم بهدف تقويض نشاطاتنا وارباك مسيرتنا التقدمية"؛ مبينا ان مخططات هؤلاء ضد برنامج ايران النووي باءت بالفشل اليوم.
وتابع : ان موقف ايران الحازم بِشان كاميرات المراقبة، غير مسار الغوغاء والجدل ضد البلاد الى شكل اخر؛ ذلك ان هذه الكاميرات كانت بمثابة اداة في متناول يد الغرب الى الابد، لكنها خرجت عن سيطرتهم اليوم.
وحول المفاوضات المتعلقة بـ "خطة العمل المشترك الشاملة"، اوضح رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية، ان هذا الاتفاق ابرم لازالة الشكوك حول النشاطات النووية؛ لكن الاطراف الغربية ذاتها تنصلت عن الوفاء بهذه التعهدات، بل انسحبت من الاتفاق النووي ومع ذلك تتوعد وتهدد ايران.
وفي معرض الاشارة الى التهم التي وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الغربية الى البرنامج النووي الايراني السلمي، قال اسلامي : ان ذلك ليس بالامر الجديد بل يعيد للكرة المزاعم التي تتالت على مدى 20 عاما وكان من المقرر ان تغلق ملفاتها بتوقيع الاتفاق النووي، لكنه لم يحصل.
واستطرد : ان الغرب يسعى فيما يخص الطاقة النووية، لتضييق الخناق على ايران، اكثر مما كانت عليه قبل توقيع خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).