وقال وزير الطاقة "علي أكبر محرابيان" ، ان "التوجه نحو عقد الاتفاقيات الاستراتيجية طويلة الأمد في مجال الكهرباء يعتبر من أهم محاور الدبلوماسية للحكومة الحالية التي أدت الى نتائج مشرقة لايران".
وأشار محرابيان الى، "الطاقات الموجودة في ايران في مجال الكهرباء" مؤكدا أنها وحسب التقارير الدولية، فإنها تعتبر اكبر مصدر لانتاج وتوزيع الكهرباء بين دول غرب آسيا وكانت أقوى الدول في هذا الحقل بين الدول المذكورة رغم بطء مسيرة تطوير صناعة الكهرباء خلال الاعوام الماضية.
واعتبر الوزير ايران البلد الاعلى في مجال الكهرباء بين دول غرب آسيا قائلا: ان قدرة ايران في هذا المجال لاتختص بالمحطات الكهربائية، بل انها اصبحت تتبوأ مكانة مهمة بين دول العالم بسبب تطورها العلمي حيث أنها تنوي تصدير انواع الخدمات الهندسية في مجال الكهرباء ايضا.