واشار اسلامي خلال كلمته في مراسم ذكرى شهداء السابع من تير (28 حزيران /يونيو 1981 ) و17 الف ايراني استشهدوا في عمليات ارهابية على يد الزمر الارهابية ومن بينها زمرة المنافقين، والتي أقيمت أمس الخميس في مدينة اصفهان؛ الى أن ايران وافقت على التفاوض بشأن برنامجها النووي والتوقيع على اتفاقية 2015 من أجل تبديد هذه الاتهامات وبناء الثقة.
وأعرب اسلامي، عن أمله في أن يتمكن فريق التفاوض النووي الإيراني في الدوحة من تقديم حجج منطقية وقوية بشأن أنشطة إيران النووية لالغاء الحظر عن البلاد وتمنى لهم التوفيق لتحقيق الهدف.
ولفت إلى أن مفاوضات المسؤولين الإيرانيين خلال هذه السنوات العشرين مع الأطراف المختلفة ترمي الى ابعاد الشكوك عن البرنامج النووي الايراني واثبات حسن النية ورفض الاتهامات والمزاعم، مضیفا إن المفاوضات أدت في النهایة الی التوصل الی الاتفاق النووي بهدف الغاء الحظر عن البلاد.
وقال: لكن خلال فترة المفاوضات الأخيرة زعم الکیان الصهیوني أنه سرق وثائق الأرشيف النووي الإيراني وقرر فضح إحدى تلك الوثائق في كل مرة ؛ بينما أعلنت 16 منظمة استخباراتية نووية دولیة أن إيران ليست لديها انشطة نووية سرية.