وقال مساعد رئيس السلطة القضائية وامين لجنة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية كاظم غريب آبادي في تصريحه اليوم الاربعاء في ملتقى "فضح حقوق الانسان الامريكية" : "هذا الاجتماع يجب أن يكون مكانًا لفضح الجرائم الأمريكية".

واضاف: "امريكا تستخدم حقوق الإنسان بشكل كامل كأداة لسياستها الخارجية لتحقيق أهدافها وعلى الساحة السياسية، تختلق امريكا ملفات للدول لإجبارها على استخدام معاييرها الخاصة بحقوق الإنسان".

واشار غريب آبادي الى عدم تطبيق معايير حقوق الانسان في امريكا وقال "يوجد أكثر من مليوني سجين في اميركا مما يجعلها أكبر سجن في العالم".

وقال: "عدد السجناء السود هو أربعة أضعاف عدد البيض، وهو ما يظهر النظرة التمييزية في امريكا. في المتوسط، يموت 4000 سجين فيها، وهو ما لم يتم التطرق إليه في محافل حقوق الإنسان!".

واضاف: "82 في المائة من المسلمين في امريكا صرحوا بانهم تعرضوا للتمييز. وفيما يتعلق بالعنف ضد النساء يقتل 1800 امرأة كل عام في اميركا التي تراقب حالة حقوق الإنسان في البلدان الأخرى وتقدم تقارير عنها.

وقال غريب آبادي: "أكثر من 70 في المائة من النساء الأمريكيات يتعرضن للتحرش والاعتداء الجنسي، وهو رقم كارثي. امريكا بتاريخها القصير (ثلاثة قرون) مليء بالمجازر والعدوان . 4 ملايين شخص قتلوا في حرب فيتنام، 2 مليون شخص ماتوا نتيجة السياسات الأمريكية في العراق، 27 مليون شخص من الملونين في امريكا قتلوا، كما قتلت القوات الامريكية 70 ألف أفغاني.

وقال غريب آبادي إن "التعذيب الذي تمارسه القوات الأمريكية ضد السجناء غير مسبوق في تاريخ البشرية".

واعتبر امريكا بانها زعيمة فرض العقوبات أحادية الجانب ضد الدول، مضيفًا أن أكثر من 30 دولة مدرجة على القائمة الأمريكية للعقوبات أحادية الجانب. وهي رائدة في دعم الجماعات الإرهابية ويعد تنظيم القاعدة وداعش من بين الجماعات الإرهابية المدعومة من قبل امريكا في المنطقة.

وقال أمين لجنة حقوق الإنسان الايرانية أن: امريكا تدعم الكيان الصهيوني من جميع النواحي السياسية والاستخباراتية والأمنية وما إلى ذلك.

وقال غريب آبادي، في شرحه لاجراءات الحظر الأمريكية أحادية الجانب ضد إيران: "في مجال الإرهاب، تعتبر الجمهورية الإسلامية الايرانية أكبر ضحية للإرهاب. وبحسب آخر الإحصائيات، فقد أكثر من 25 ألف شخص في إيران حياتهم نتيجة الاعمال الإرهابية التي نلمس وجود الدعم الامريكي وراءها.