(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم * وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)، (الأنفال:33).

الثلاثاء 28 يونيو 2022 - 08:47 بتوقيت غرينتش
(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم * وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)، (الأنفال:33).

قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد (وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (الأنفال:33).

الاستغفار هو طلب العبد المغفرة من ربّه عز وجل، سواء كان ذلك بالطّلب عن طريق القول، أو عن طريق الفعل.

ومن فوائد الاستغفار:

1- نيل القرب من الله تعالى، فكلّما انشغل المسلم بذكر الله زاد حبه له وقُربه منه.

 2- تفريج الكرب وانشراح الصدور، وذهاب الهموم والغموم.

3- سببٌ في دخول جنّات النعيم والتمتع بما أعدّ الله تعالى لأهلها.

4- سببٌ في صفاء القلب ونقائه، والشعور بالراحة والطمأنينة.

 5- مكفّرٌ للذنوب؛ فالإكثار من الاستغفار والمداومة عليه من أسباب مغفرة صغائر الذنوب وكبائرها إن تحقّقت شروط التوبة أيضاً.

قال رسول الله (ص): اكثروا من الاستغفار، فان الله عز وجل لم يعلمكم الاستغفار الا وهو يريد ان يغفر لكم.

إقرأ أيضا: قبسات قرآنية (13).. وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون

تصنيف :