قال قائد الثورة الاسلامية "اية الله العظمى السيد علي الخامنئي" في تكریم ذكرى شهداء العشائر الایرانیة: (استخدم الدين عنصر حيوي في انتصار الثورة الإسلامية وحمایتها في الوقوف بوجه المساعي الرامیة لاسقاط الثورة الاسلامية والدعم الهائل الذي قدمته القوى الأجنبية والحكومات الرجعية لنظام صدام البائد لتحقيق هذا الغرض.
وأعْتَبَرَ إسكاتَ أو إضعافَ الدوافعَ الدينيةِ للشعب الإيراني من أهم مظاهر الحرب الناعمة وأضاف اليوم كل ما يجري في البلاد ضد الدين والتقاليد والمقدسات والطقوس الدينية يعود إلى النوايا السياسية للعدو.
وأعْتَبَرَ سماحة قائد الثورة الاسلامية: ان ضعف الإيمان وضعف الأمل والتفاؤل بمستقبل البلاد من مكونات حرب ناعمة ضد الشعب الايراني، مضيفا ان اليوم من يخيب آمال الناس بالمستقبل أو يضعف عقائد الناس أو يجعلهم ينکرون أو يشككون بجهود وخطط المسؤولين فهو يعمل لصالح العدو.