23 ذي القعدة.. يوم الزيارة الخاصة للإمام الرضا عليه السلام

الخميس 23 يونيو 2022 - 05:02 بتوقيت غرينتش
 23 ذي القعدة.. يوم الزيارة الخاصة للإمام الرضا عليه السلام

مناسبات_الكوثر: ان شهر ذي القعدة الحرام منسوب الى الامام الرضا(ع)، حيث ان الشهر يبدأ بولادة السيدة المعصومة(س) وفي يوم الحادي عشر منه ولادة الامام الرضا(ع) كما ان آخره تكون شهادة الامام الجواد(ع).

 ان حركة الامام الرضا(ع) من المدينة الى خراسان بدأت في هذا الشهر لذا ان جميع المناسبات في هذا الشهر منسوبة للإمام الرضا(ع) كما ان يوم الـ23 هو يوم الزيارة الخاصة للإمام الرضا(ع). و بناءً على قولٍ كانت شهادة الإمام الرضا (عليه السلام) في هذا اليوم سنة 203 للهجرة (3).

قال رسول الله (صل الله عليه وآل وسلم ) : ستُدفن بضعةٌ مني بأرض خراسان ، لا يزورها مۆمنٌ إلا أوجب الله عزّ وجلّ له الجنة ، وحرّم جسده على النار.

وقبر بطوس يالها من مصيبة ... ألحت على الاحشاء بالزفرات

بقعة في خراسان ينافس السماء علواً وازدهاراً، على أعتابه يتكدس الذهب، ويزدحم المسلمون من شرق الأرض وغربها لزيارته، والصلاة عنده، والتطواف حول ضريحه الأقدس.و يقول السيّد ابن طاووس: رايتُ في بعض تصانيف أصحابنا العجم (رضوان الله عليهم) أنّه يُستحب أن يزار مولانا الرضا (عليه السلام) يوم الثالث والعشرين من ذي القعدة من قرب أو بعد ببعض زياراته المعروفة، أو بما يكون كالزيارة من الرواية شهادة الإمام الرضا. (1)

وعن الشيخ المفيد :وفي اليوم الثالث والعشرين منه كانت شهادة سيدنا أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا عليهما السّلام بطوس، من أرض خراسان سنة ثلاث ومئتين من الهجرة على بعض الاقوال (2). ومن المسنون فيه زيارة الرضا عليه السّلام من قُرب أو بُعد.

السلام عليك يا شمس الشموس، وأنيس النفوس، المدفون بأرض طوس، السلطان أبي الحسن، الإمام علي بن موسى الرضا،الراضي بالقدر والقضاء اللهم صل على علي بن موسى الرضا المرتضي الإمام التقي النقي وحجتك على من فوق الأرض ومن تحت الثرى الصديق الشهيد صلاة كثيرة تامة زاكية، متواصلة، متواترة، مترادفة كأفضل ما صليت على أحد من أوليائك ..السلام على ذي النفس الزاكية.. دليل الفرقة الناجية.. ومفزع العباد في كل داهية..مصباح الدجى.. ومنار التقى..سيدنا أبي الحسن الثاني علي بن موسى الرضا..

الهوامش

1- مسارّ الشيعة: 16 ؛ بحار الأنوار: 49 / 293، و 95 / 198 ؛ فيض العلام: 97 ؛ تقويم المحسنين: 13

2- الإقبال: 2 / 23 ؛ بحار الأنوار: 99 /

3- الارشاد:304