الخضر أم القدر قال العبد الصالح الخضر(ع) للنبي موسى(ع) (قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَينِي وَبَينِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأوِيلِ مَا لَم تَستَطِع عَلَيهِ صَبراً)،( الكهف: 78).
القدر على أنواع ثلاث ..
النوع الأول:
- شراً تراه فتحسبه شراً ، فيكشفه الله لك أنه كان خيراً ،
فما بدا شراً لأصحاب القارب اتضح أنه خير لهم و هذا هو النوع الأول.
النوع الثاني
- قتل الغلام نحسبه شراً .. لكنه في الحقيقة خير.
النوع الثالث
- هل اليتامى أبناء الرجل الصالح عرفوا أنّ الجدار كان سيهدم ؟ طبعاً لا..
- هل عرفوا أنّ الله أرسل لهم من يبنيه؟ طبعاً لا..
- هل شاهدوا لطف الله الخفي .. قطعا لا..
- هل فهم موسى السرّ من بناء الجدار؟ طبعاً لا ..
لنعود إلى الكلمة الأولى للخضر أو القدر المتكلم: (إِنَّكَ لَن تَستَطِيعَ مَعِيَ صَبراً)
لن تستطيع أيها الإنسان أن تفهم أقدار الله ، لأنّ الصورة أكبر من عقلك ..
استعن بلطف الله الخفي ، لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما ..
اقرأ ايضا: قبسات قرآنية (9).. سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا