الجامعيون في ايران يطالبون حكومة آذربيجان الكف عن سياسة الاسلاموفوبيا

الأربعاء 15 يونيو 2022 - 09:02 بتوقيت غرينتش
الجامعيون في ايران يطالبون حكومة آذربيجان الكف عن سياسة الاسلاموفوبيا

ايران-الكوثر: أصدرت مكاتب تعبئة الطلبة الجامعيين في ايران بيانا طالبت فيه حكومة آذربیجان بالكف عن السياسة التي تعتمدها لمناهضة الاسلام‌ والتخويف من هذا الدين العظيم (الاسلاموفوبيا).

وقد جاء في البيان:

بسم الله الرحمن الرحیم

«مِنَ المُؤمِنینَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَیهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن یَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبدیلًا» (احزاب، ٢٣)

«ان خیر و مصلحة حكومة آذربيجان تكمنان في مواكبتها للمشاعر الدينية للشعب الاذربيجاني، بالشكل الذي لايشعر هذا الشعب بأي قلق ازاء المسائل الدينية من قبل الحكومة».
«الامام الخامنئي»

لقد بلغنا خلال الايام الاخيرة نبأ اضراب الشيخ طالع باقر زاده أحد زعماء حزب الاسلام في اذربيجان الذي يرزح هو وعدد اخر في سجون النظام الحاكم لاسباب سياسية عن الطعام احتجاجا على الاساءة المكررة التي يقوم بها المحققون في السجن للمقام الربوبي لله تبارك وتعالى والمقدسات الاسلامية.

انه يبعث على العجب كيف تسمح حكومة الهام علييف التي تدعي انها متدينة بالاساءة الى أهم معتقد لدى المسلمين اي الايمان بالله تبارك وتعالى وحب الائمة الاطهار (عليهم السلام) بذريعة التحقيق! ان مثل هذه الاساءة ليست الاولى من نوعها فقد شهدنا عدة اعمال معادية للاسلام من حكومة علييف خلال الاعوام الاخيرة.

نحن الطلبة الجامعيون المسلمون الايرانيون نطالب في الخطوة الاولى حكومة علييف التي اصبحت قاعدة امنية للكيان الصهيوني الغاصب في المنطقة بتقديم اعتذار فوري والكف عن سياسة مناهضة الاسلام والتخويف منه (الاسلاموفوبيا)، ونحذر السيد علييف ان يتعض من عاقبة جيش ابرهة والكف عن مواجهة الاسلام ومقدساته.

نحن الطلبة نعلن دعمنا للتيارات الاسلامية في جمهورية اذربيجان ونطالب بالبت فورا بوضع الشيخ طالع باقر زادة وباقي المضربين عن الطعام في سجون علييف، كما نطالب باطلاقالمعتقلين السياسيين الذين زجوا في السجون بذرائع واهية لاذنب لهم سوى الالتزام بالاسلام والكف عن التضييق الذي يتعرض له زعماء التيارات الاسلامية في هذا البلد.

وفي الختام نحذر السيد علييف وحكومته ان أوهن البيوت لبيت العنكبوت الذي يتمثل بالكيان الصهيوني الغاصب للقدس الشريف الذي تمسكت به وفتحت بوابات بلدك بوجه هذا الكيان الغاصب ولن يمر وقت طويل حتى ينهار هذا البيت، اذن فكر بعاقبتك بسرعة.

«والسلام علی من اتبع الهدی»