انزل الله تعالى في كتابه العزيز آيات في حق الامام علي وفاطمة والحسنين (عليهم السلام) منها: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11)... من سورة الإنسان المباركة.
جاء في تفسير الميزان للفيلسوف الكبير السيد الطباطبائي: (أعلى الله مقامه) :
وفيه عن أبي حمزة الثمالي (رض) في تفسيره قال: حدثني الحسن بن الحسن أبو عبد الله بن الحسن أنها مدنية نزلت في علي وفاطمة السورة كلها.
وفي تفسير القمي عن أبيه عن عبد الله بن ميمون عن أبي عبد الله (عليه السلام)...
قال: كان عند فاطمة (عليها السلام) شعير فجعلوه عصيدة، فلما أنضجوها ووضعوها بين أيديهم جاء مسكين...
فقال: مسكين رحمكم الله فقام علي (عليه السلام) فأعطاه ثلثا فلم يلبث أن جاء يتيم...
فقال: اليتيم رحمكم الله فقام علي (عليه السلام) فأعطاه الثلث ثم جاء أسير...
فقال: الأسير رحمكم الله فأعطاه علي (عليه السلام) الثلث وما ذاقوها...
فأنزل الله سبحانه الآيات فيهم وهي جارية في كل مؤمن فعل ذلك لله عز وجل.
إقرأ أيضا: قبسات قرآنية (37 )..(يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا...)