قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد على لسان أهل النار: (فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم) (سورة الشعراء، آية: 100-101)، وهذه الآية الكريمة تشير الى أهمية الصداقة في الإسلام.
الصديق الحميم أي الصديق المشفق الناصح، لذى جاءت آيات من الذكر الحكيم تحذر الانسان من اتخاذ الصديق المنحرف عن جادة الصواب، حيث يقول تعالى: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً* يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً* لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً﴾.