وقال المدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، بيتر ساندز، إن ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، الذي جاء نتيجة أسباب منها الحرب في أوكرانيا، ربما يؤدي إلى وفاة الملايين بشكل مباشر وغير مباشر.
وأضاف "يؤدي نقص الغذاء إلى أمرين. الأول أنك تواجه مأساة موت الناس جوعا بالفعل. وثانيا أيضا، هناك حقيقة أن أعدادا أكبر بكثير من الناس غالبا ما يعانون من سوء التغذية الحاد، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنتشرة".
وقال إن الجهود المبذولة لتحسين التأهب لمواجهة جائحة ينبغي ألا تقع في نفس الخطأ "الكلاسيكي" المتمثل في الاهتمام فقط بالأزمات التي تشبه التهديد الأخير الذي واجهه العالم.
وقال ساندز إن هناك حاجة إلى الاستثمار لتعزيز النظم الصحية للمساعدة في الاستعداد لتداعيات نقص الغذاء، وهو جزء من اختصاص الصندوق العالمي.
وتسهم روسيا وأوكرانيا بنحو ثلث إمدادات القمح العالمية، في حين أن روسيا هي أيضا مُصدر عالمي رئيسي للأسمدة وأوكرانيا مُصدر رئيسي للذرة وزيت دوار الشمس.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، إن أسعار الغذاء العالمية تراجعت في مايو أيار للشهر الثاني على التوالي بعد أن سجلت مستوى قياسيا في مارس آذار، لكن تكلفة الحبوب واللحوم ارتفعت.
وقالت الفاو إن أسعار القمح زادت بسبب إعلان الهند حظرا على التصدير إضافة لتراجع توقعات الإنتاج من أوكرانيا بسبب الحرب.