وخلال اللقاء الخاص بالعلماء الذي أقامه مركز الإمام الخميني (قده) الثقافي في بلدة قانا الجنوبية بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيل الامام الخميني (قده)، أكد الشيخ قاووق أن حزب الله يتطلع للتعاون مع أصحاب الإرادات الوطنية لتشكيل حكومة جديدة لإنقاذ البلد، ومن يرفض، فإنما يعزل نفسه، ويخسر شرفاً، ويكشف ارتهانه غير الوطني، لا سيما وأن إنقاذ البلد يكون بالتعاون، لا بالمناكفات ولا بالاستعراضات ولا بالارتهان للسفارات.
واعتبر الشيخ قاووق أن التماهي مع المطالب الأميركية يشكل العقبة الكبرى أمام مساعي إنقاذ البلد، فالبعض يرفضون التوافق لأنهم مكلفون بحملة التحريض والتوتير.
ولفت إلى أن حزب الله قد زادت كتلته النيابية وقوته الشعبية رغم كيد المعادين، وحسد الحاسدين، وفي الاختبار الحقيقي الأول للمجلس النيابي انكشف كذب سفيرة الفتنة والتحريض بوجود أكثرية معادية للمقاومة.
وختم الشيخ قاووق بالقول يا للعجب أن انتخابات رئاسة المجلس النيابي تجري في بيروت، بينما العزاء في تل أبيب والرياض، لأنهم كانوا موعودين بأكثرية ستنتقل من ضفة إلى ضفة، ولكن هذا لم يحصل.