بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية بمناسبة ذكرى رحيل الامام الخميني (ره)

الأحد 5 يونيو 2022 - 10:03 بتوقيت غرينتش
بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية بمناسبة ذكرى رحيل الامام الخميني (ره)

أصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا بمناسبة الذكرى السنوي لرحيل مفجر الثورة الإسلامية الامام الخميني (رض).

وجاء في هذا البيان: "تحل علينا هذه الأيام الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) والذي فجر أعظم ثورة في التاريخ المعاصر على أعتى نظام ديكتاتوري قمعي دموي في الشرق الأوسط، كان مدعوماً من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل والدول الغربية".

واضاف: "إن ثورة الشعب الإيراني بقيادة الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) كانت ثورة قيم ومبادىء إلهية وربانية ضد قيم الظلم والإستكبار والإضطهاد، وليست معركة إنفعالية أو مسألة صراع سياسي بين خصوم وفرقاء يستهدف الوصول إلى السلطة وتكريس مناهج التسلط والإستبداد والديكتاتورية".

وتابع: "لقد كانت نهضة الامام الراحل ومسيرته الثورية الرسالية الربانية تنطلق من أهداف قيمية تستهدف إقتلاع جذور الفساد والطغيان الشاهنشاهي وإقتلاع جذور الفساد والقيم الجاهلية للإستكبار العالمي وأمريكا الشيطان الأكبر".

وصرح: لذلك فإننا اليوم ونحن نواجه الإستكبار العالمي وأمريكا والدول الغربية المستعمرة ومعها الغدة السرطانية المتمثلة بإسرائيل بأمس الحاجة بأن نطالب جماهير الأمة الاسلامية بالمقاومة والجهاد ضد الأنظمة الديكتاتورية التي زرعها الإستكبار العالمي لتكون أدواته في السيطرة والقمع والإضطهاد.

واضاف: إن من أهم الدروس التي تلهمنا الثورة الإسلامية في ايران بأن مقاومة الإستكبار يجب أن تبدأ بالمطالبة أولا بإقتلاع جذور الفساد للأنظمة الطاغوتية الفاسدة الذيلية التابعة لها، وإسقاط كل أدواتها التي تعتمد عليها في السيطرة وقمع الشعوب.

وصرح: "إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير إذ تحيي ذكرى رحيل الامام الخميني وذكرى ثورة الخامس عشر من خرداد المجيدة، فإنها تعزي الشعب الإيراني المسلم وقيادته الشجاعة المتمثلة اليوم في خلفه الصالح سماحة آية الله العظمى الامام الخامنئي (دام ظله الوارف) ، والذي تصدى لقيادة الجمهورية الإسلامية منذ وفاة الامام الراحل، وحقق وأنجز الكثير مما كان يتطلع اليه قائد الثورة ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران رضوان الله تعالى عليه."

وصرح: "أن الامام الخامنئي إستمر في نهج الإمام الخميني في الدفاع عن قضايا المستضعفين ودعم حركات التحرر وحركات المقاومة وخصوصا القضية الفلسطينية ومسألة تحرير القدس الشريف، ولا زال يؤكد على ضرورة إقتلاع جذور الكيان الصهيوني من الوجود من النهر الى البحر، وقد شهد له القاصي والداني من رؤساء دول العالم بزهده وتقواه وحكمته وحسن إدارته وقيادته للجمهورية الإسلامية، وقد كان ثمرة عمله هو تربيته للقادة العسكريين أمثال الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد همداني والشهيد الحاج حميد تقوي وغيرهم من القيادات المشهود لها بالكفاءة والجدارة، الذين يقفون اليوم وراء بناء الدولة المقتدرة عن الدفاع عن إنجازات الثورة ومكتسبات الشعب، وهذا فيض مما تشهده الجمهورية الإسلامية من تطور علمي وصناعي وثقافي وسياسي، وتطور تقني وتكنولوجي في مختلف حقول العلم والمعرفة، خاصة في صناعة الصواريخ وعلوم الفضاء وتنامي القدرة على إرسال الأقمار الصناعية الى الفضاء".

واكد: "إن على جماهير شعبنا وقوى المعارضة البحرانية والشباب الثوري أن يدرك بأن نهج الإمام الخميني (رض) هو نهج ورسالة متكاملة في مقارعة الإستبداد الداخلي والإستكبار العالمي في آن معاً، ولا يمكن مقارعة ومقاومة أنظمة الإستكبار الفاسدة، والتطبيع مع الكيان الخليفي الغازي والمحتل والقبول بشرعيته، فالامام الخميني رضوان الله تعالى عليه لم يقبل بالنظام الشاهنشاهي المستبد وطالب برحيله حتى يتمكن من إقامة النظام الإسلامي وتربية الكوادر والقيادات والجيش القوي والقوات المسلحة القوية التي تتمثل اليوم بالجيش الإيراني والحرس الثوري وقوات التعبئة ، والتي هي اليوم سنداً لكل حركات المقاومة الإسلامية في اليمن والعراق وفلسطين وسوريا ولبنان وسائر البلاد الاسلامية".