وقدمت الاركان العامة للقوات المسلحة تعازيها للشعب الايراني المسلم بمناسبة ذكرى رحيل مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني طاب ثراه وتخليد ذكرى شهداء 15 خرداد (5 حزيران) عام 1963 الذين ضرجوا بدمائهم بيد جلاوزة الشاه المقبور وخرجوا احتجاجا على اعتقال سماحته في ذلك اليوم.
واعتبر البيان هاتين المناسبتين يومين تاريخيين للشعب الايراني حيث انتفض بوجه النظام الشاهنشاهي العميل للاطاحة به واقامة صرح النظام الاسلامي الذي يدعو الى الاستقلال والحرية وتحقيق الاكتفاء الذاتي التي كانت من اهداف الامام الراحل.
ووصف ذكرى 4 حزيران يوم رحيل مؤسس النظام الاسلامي في ايران باليوم الذي ادخل الشعب الايراني في حزن عميق لافتقاده العبد الصالح والمجاهد الصامد الذي كان لم يعرف الكلل والملل في تصديه لقوات الشاه المدججة باحدث الاسلحة والمعدات المتطورة المهداة اليه من قوى الشر في العالم.
وقال بيان الاركان العامة للقوات المسلحة: لقد استطاع الشعب الايراني في ظل التوجيهات القيمة للامام الراحل تحقيق الاستقلال والحرية وها هو اليوم يواصل نفس ذلك النهج تحت راية خلفه الامام الخامنئي ليصبح هذا الشعب نموذجا وقدوة للشعوب والمجتمعات البشرية التواقة للحرية والاستقلال حيث اصبحت ايران اليوم سندا للشعوب المناهضة للاستكبار العالمي في شتى ارجاء الارض.