واعتبر البيان ذكرى رحيل الامام الخميني (رض) فرصة لتبيين ابعاد شخصية الامام وافكاره السامية والمنجزات الكبيرة والباعثة على الفخر التي حققتها النهضة الاسلامية خاصة في مجال معرفة العدو ومقارعته، مؤكدة حاجة البلاد والشعب الايراني الملحة دوما لاعادة قراءة افكار وآراء مهندس الثورة الكبير ومحيي الاسلام المحمدي الاصيل في عصر الجاهلية الحديثة وان هذه المقولة تحظى باهمية مضاعفة خاصة في المرحلة الراهنة التي اصبحت فيها استراتيجيات وسيناريوهات جبهة العدو سيما المثلث الشيطاني المتمثل باميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني ومواكبتهم من قبل الرجعية بالمنطقة والمناهضين المقيمين في الخارج المعادين للثورة والشعب الايراني، بتركيزهم على التحريف وصنع الروايات الوهمية والكاذبة عن حقائق ووقائع الثورة والبلاد.
واعتبر البيان احياء الاسلام العزيز والحياة الزاخرة بالعزة والفخر لايران والشعب الايراني بانهما تحققا في ظل جهود وجهاد الامام الخميني (رض) واستمرار ولايته وقيادته من قبل الولي الفقيه الامام الخامنئي (مد ظله العالي) واكد على دور الوحدة والتضامن الوطني في التقدم بمسيرة الثورة والبلاد.
وقال: لاشك ان الوحدة والعزم المشترك للحكومة والشعب حول محور الولاية والقيادة للثورة الاسلامية هما طريق الحل للعبور الحاسم والناجح من جميع المشاكل والتحديات القائمة امام البلاد خاصة في ظروف الاقتصاد ومعيشة الشعب والضغوط القصوى المعادية في ساحة الحرب الاقتصادية والحظر المفروض.