قال عين اللهي في تصريح له الثلاثاء خلال مهرجان "الشهيد مطهري" وذكرى الشهيد المدافع عن الصحة الاستاذ الدكتور محمد زارع جوشقاني: انه وفي ذروة كورونا ومواجهة المتحور "دلتا" لم نكن نمتلك كميات تذكر من اللقاحات المضادة وكنا ننتظر توفيرها عن طريق برنامج "كوفاكس" الا انه لم يزودنا لا بمواردنا المالية ولا باللقاحات التي كنا بحاجة لها.
واضاف: ان كورونا خلق اوضاعا صعبة في الدول وكان بعضها من ناحية الموارد والامكانيات افضل من ايران الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت من انجح الدول في مواجهة الفيروس وهو الامر الذي اكدته منظمة الصحة العالمية، وكان العنصر الاساس لنجاحنا هو مشاركة الشعب ومواكبته للخطط والبرامج والاجراءات المتخذة.
وقال وزير الصحة: انه ومن اجل مواجهة كورونا دخل الشعب الى الساحة وكان الحجم الكبير للتطعيم والسرعة في التطعيم قد مساعدا كثيرا في السيطرة على المرض.
واشار الى الظروف الصعبة لتفشي جائحة كورونا التي كانت تحصد يوميا عددا كبيرا من ارواح المواطنين وقال: ان طاقة المستشفيات كانت قد اكتملت فيما كان الحظر في الادوية والاجهزة الطبية مفروضا علينا وسيكتب التاريخ بان نظام الاستكبار كان موقفه متسما بالدناءة تجاه الشعب الايراني.
وأكد عين اللهي ضرورة التعريف بنجاحات الجمهورية الاسلامية الايرانية للعالم وقال: انه على الجامعات التخطيط للتعريف بطاقات القطاع الصحي لسائر الدول.
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعد بلاشك الدولة الاقوى من الناحية الصحية في المنطقة.
واشار الى مشاركته في المنتدى الصحي العالمي في سويسرا اخيرا وقال: انه خلال اللقاءات التي اجريناها مع مسؤولي منظمة الصحة العالمية ووزراء الصحة من مختلف الدول أكد جميعهم عظمة وقدرة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ولفت الى ان القطاع والتعليم الطبي في ايران كان قبل الثورة يعاني من التبعية للخارج وقال: هنالك في البلاد اليوم 65 جامعة للعلوم الطبية و 20 ألف عضو بهيئات التدريس يدرس فيها 270 ألف طالب.