وقال رئيسي: لا شك في أن زيارة الرئيس إمام علي رحمان الى طهران ستكون خطوة كبيرة لتنمية العلاقات بين البلدين على كافة الصعد والمجالات.
وأضاف: إن إيران وطاجيكستان تتفقان على أن دول المنطقة بامكانها أن توفر الأمن والاستقرار دون أي تدخل اجنبي.
وأشار رئيسي إلى أن تواجد الارهابيين في أفغانستان يقلق طهران ودوشنبه معاً، مؤكدا ضرورة تشكيل حكومة في أفغانستان تضم كافة الأطياف.
وقال رئيسي: لدينا وجهات نظر مشتركة حول القضايا الإقليمية ولدينا أيضا وجهة نظر مشتركة حول عدم تواجد الأجانب في المنطقة؛ تواجد الأجانب لم ولن يوفر الأمن بأي شكل من الأشكال، وعلينا حل مشاكل المنطقة من خلال الحوار والمفاوضات واللقاءات بين المسؤولين وقادة المنطقة، وتواجد الأجانب لا يبعث على الأمل اطلاقاً.
وأضاف، لدينا وجهة نظرنا المشتركة بشأن أفغانستان، يجب تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع الأحزاب والجماعات والقوميات. إن أمن أفغانستان مهم للغاية بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وطاجيكستان، وهو بالطبع أهم بالنسبة لشعب أفغانستان. ونتشاطر وجهة النظر بأنه ينبغي أن تنعم أفغانستان بالأمن والاستقرار، وأن ينعم الشعب الأفغاني بالسلام، وأن وجود الإرهابيين في هذا البلد أمر مثير للقلق.
وتابع، لا يمكننا قبول وجود الإرهابيين لا في أفغانستان ولا في المنطقة، ونعتقد بالتأكيد أن الأجانب وأيادي الاستكبار التي تقوي داعش والجماعات الإرهابية في المنطقة، الشيء الوحيد الذي لا يفكرون فيه هو أمن الشعب الأفغاني و المنطقة بل يسعون وراء أهدافهم ومصالحهم السياسية.
وأضاف، لم يجلب الناتو وأمريكا سوى الحرب وسفك الدماء والدمار في أفغانستان منذ 20 عاماً. لدى البلدان رؤية مشتركة حول مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة.