واشار الشيخ نواب الى قرار السعودية فرض شرط سني على استقبال الحجاج، وقال: ما فعلته السعودية لم يكن ذكيا، كان بإمكان السلطات السعودية أن تجعل الاستطاعة شرطا لايفاد الحجاج، وبسبب جائحة كورونا، ان تعلن أن الأشخاص المصابين بأمراض مستعصية لا يستطيعون أداء فريضة الحج هذا العام.
واوضح إن عمر أقل من 65 سنة لا يعد دليلا على سلامة الحجاج، وقال: ربما لمن هم أقل من 65 سنة يعانون من مرض مستعصي مثل السرطان أو السكتة الدماغية، وعليه فإن حالة القدرة الجسدية ربما كانت حالة أكثر عقلانية من الحد الأدنى للسن.
واكد رئيس بعثة الحج الايرانيه انه كان من المفترض بالسعودية ان تجري مشاورات مع الدول الإسلامية حول أداء فريضة الحج في ظروف انتشار كورونا.
واوضح الشيخ نواب أن مفكري العالم الإسلامي ليسوا قليلين ولو استشارهم السعوديون حول كيفية أداء مناسك الحج هذا العام لما تضرروا، مضيفا: نحن لا ندعي التفوق على بعض الدول، لكننا نقول أن إيران التي استطاعت إنقاذ البلاد من عقوبات قاسية، وانها أجدر بالتشاور معها.
يذكر ان وزارة الحج والعمرة السعودية، اعلنت في بيان، إنه تقرر رفع عدد حجاج موسم حج هذا العام 1443هـجرية/ 2022 ميلادية، إلى مليون حاج من داخل المملكة وخارجها، وذلك وفقًا للحصص المخصصة للدول، مع الأخذ بالتوصيات الصحية.
وأضافت: يشترط أداء حج هذا العام، أن يكون للفئة العمرية أقل من 65 عاما، مع اشتراط استكمال التحصين بالجرعات الأساسية باللقاحات المعتمدة في وزارة الصحة.
وتعتمد السعودية، 9 لقاحات هي: "فاييزر بيونتك"، "موديرنا"، "أسترازينيكا"، "جونسون آند جونسون"، "سينوفارم"، "سينوفاك"، "كوفاكسين"، "سبوتنيك"، "كوفوفاكس".